الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلالي ، كنيته : أبو محمد من أهل الكوفة ، انتقل إلى مكة ، يروي عن : الزهري وعمرو بن دينار ، روى عنه : أهل الحجاز والغرباء ، وكان مولده سنة سبع ومائة ليلة النصف من شعبان ، وجالس الزهري وهو ابن ست عشرة سنة وشهرين ونصف ; وذلك أن الزهري قدم عليهم سنة ثلاث وعشرين ومائة ، ثم خرج إلى الشام ومات بها سنة أربع وعشرين ومائة ، ومات سفيان بن عيينة يوم السبت في آخر يوم من جمادى الآخرة سنة ثمان وتسعين ومائة ودفن بالحجون ، وكان من [ ص: 404 ] الحفاظ المتقنين وأهل الورع والدين ممن علم كتاب الله وكثر تلاوته له وشهر فيه ، وحج نيفا وسبعين حجة ، واسم أبي عمران جده : ميمون ، وهم إخوة خمسة : سفيان ، ومحمد ، وآدم ، وعمران ، وإبراهيم بنو عيينة بن أبي عمران ، وكلهم قد حمل عنه العلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية