مثل من يثني ولا يعلم معنى ما نطق به
ومثل من يثني على ربه في غفلة ولا يعلم ما معنى ما نطق به كمثل رجل أتى بشعر في دفتر باب الملك فقرأه عليه من الدفتر فقال له الملك ما هذا قال هذا مدحك الذي مدحتك فقال له الملك عقلت ما أثنيت قال لا إني علمت أن هذا ثناء فقال له الملك فمن أي شيء عقلت أنه ثناء فلعله هجاء فتحير الرجل فلم يبق له شيء إلا أن يقول هذا طمع في نوال شيء فجعل هذا الثناء سببا لنواله فيعطونه شيئا ويخرجونه من بابه