4 - القول في ترتيبه

وأما ترتيبه : فإن جمهور العلماء اتفقوا على أن nindex.php?page=treesubj&link=3588السعي إنما يكون بعد الطواف  ، وأن من سعى قبل أن يطوف بالبيت يرجع فيطوف وإن خرج عن مكة ، فإن جهل ذلك حتى أصاب النساء في العمرة أو في الحج كان عليه حج قابل والهدي أو عمرة أخرى . وقال nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري : إن فعل ذلك فلا شيء عليه . وقال أبو حنيفة : إذا خرج من مكة فليس عليه أن يعود ، وعليه دم .

فهذا هو القول في حكم السعي وصفته وشروطه المشهورة وترتيبه .

4 - الْقَوْلُ فِي تَرْتِيبِهِ

وَأَمَّا تَرْتِيبُهُ : فَإِنَّ جُمْهُورَ الْعُلَمَاءِ اتَّفَقُوا عَلَى أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=3588السَّعْيَ إِنَّمَا يَكُونُ بَعْدَ الطَّوَافِ  ، وَأَنَّ مَنْ سَعَى قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ يَرْجِعُ فَيَطُوفُ وَإِنْ خَرَجَ عَنْ مَكَّةَ ، فَإِنْ جَهِلَ ذَلِكَ حَتَّى أَصَابَ النِّسَاءَ فِي الْعُمْرَةِ أَوْ فِي الْحَجِّ كَانَ عَلَيْهِ حَجٌّ قَابِلٌ وَالْهَدْيُ أَوْ عُمْرَةٌ أُخْرَى . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16004الثَّوْرِيُّ : إِنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ . وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ : إِذَا خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ فَلَيْسَ عَلَيْهِ أَنْ يَعُودَ ، وَعَلَيْهِ دَمٌ .

فَهَذَا هُوَ الْقَوْلُ فِي حُكْمِ السَّعْيِ وَصِفَتِهِ وَشُرُوطِهِ الْمَشْهُورَةِ وَتَرْتِيبِهِ .