الفصل الثاني
في معرفة الذين يحاربون .
فأما الذين يحاربون فاتفقوا على أنهم جميع المشركين لقوله - تعالى - : (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=39وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ) إلا ما روي عن
مالك أنه قال : لا يجوز
nindex.php?page=treesubj&link=7879ابتداء الحبشة بالحرب ولا الترك ، لما روي أنه - عليه الصلاة والسلام - قال : "
ذروا الحبشة ما وذرتكم " . وقد سئل
مالك عن صحة هذا الأثر فلم يعترف بذلك ، لكن قال : لم يزل الناس يتحامون غزوهم .
الْفَصْلُ الثَّانِي
فِي مَعْرِفَةِ الَّذِينَ يُحَارَبُونَ .
فَأَمَّا الَّذِينَ يُحَارَبُونَ فَاتَّفَقُوا عَلَى أَنَّهُمْ جَمِيعُ الْمُشْرِكِينَ لِقَوْلِهِ - تَعَالَى - : (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=39وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ) إِلَّا مَا رُوِيَ عَنْ
مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ : لَا يَجُوزُ
nindex.php?page=treesubj&link=7879ابْتِدَاءُ الْحَبَشَةِ بِالْحَرْبِ وَلَا التَّرْكُ ، لِمَا رُوِيَ أَنَّهُ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - قَالَ : "
ذَرُوا الْحَبَشَةَ مَا وَذَرَتْكُمْ " . وَقَدْ سُئِلَ
مَالِكٌ عَنْ صِحَّةِ هَذَا الْأَثَرِ فَلَمْ يَعْتَرِفْ بِذَلِكَ ، لَكِنْ قَالَ : لَمْ يَزَلِ النَّاسُ يَتَحَامَوْنَ غَزْوَهُمْ .