الفصل الثاني : في معرفة الأشياء التي يجوز فيها التفاضل ، ولا يجوز فيها النساء
فيجب من هذا أن تكون علة امتناع النسيئة في الربويات هي الطعم عند مالك ، . وأما في غير الربويات مما ليس بمطعوم ، فإن علة منع النسيئة فيه عند والشافعي مالك هو الصنف الواحد المتفق المنافع مع التفاضل ، وليس عند نسيئة في غير الربويات . وأما الشافعي أبو حنيفة فعلة منع النساء عنده هو الكيل في الربويات وفي غير الربويات الصنف الواحد متفاضلا كان أو غير متفاضل ، وقد يظهر من ابن القاسم عن مالك أنه يمنع النسيئة في هذه ، لأنه عنده من باب السلف الذي يجر منفعة .