[ توريث الملل المختلفة بعضهم بعضا ] وأجمعوا على بعضهم بعضا . واختلفوا في توريث أهل الملة الواحدة ، فذهب توريث الملل المختلفة مالك وجماعة إلى أن أهل الملل المختلفة لا يتوارثون كاليهود والنصارى ، وبه قال أحمد وجماعة .
وقال ، الشافعي وأبو حنيفة ، ، وأبو ثور ، والثوري وداود وغيرهم : الكفار كلهم يتوارثون .
وكان شريح ، وجماعة يجعلون الملل التي لا تتوارث ثلاثا : وابن أبي ليلى النصارى واليهود والصابئين ملة ، والمجوس ومن لا كتاب له ملة ، والإسلام ملة . وقد روي عن مثل قول ابن أبي ليلى مالك .
وعمدة مالك ومن قال بقوله ما روى الثقات عن عن أبيه عن جده أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " عمرو بن شعيب " . لا يتوارث أهل ملتين
وعمدة الشافعية والحنفية قوله - عليه الصلاة والسلام - : " " ، وذلك أن المفهوم من هذا بدليل الخطاب أن المسلم يرث المسلم والكافر يرث الكافر . والقول بدليل الخطاب فيه ضعف وخاصة هنا . لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم