(أخبرنا ) ، نا أبو سعيد ، أنا أبو العباس ، قال : قال الربيع : " قال الله - تبارك وتعالى - : ( الشافعي لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا ) .
قال : فقال بعض أهل العلم بالقرآن - الشافعي ولا جنبا إلا عابري سبيل ) . - : لا تقربوا موضع الصلاة . في قول الله - عز وجل - : (
قال : وما أشبه ما قال بما قال ؛ لأنه لا يكون في الصلاة عبور سبيل ، إنما عبور السبيل : في موضعها ، وهو : المسجد . فلا بأس أن يمر الجنب في المسجد مارا ، ولا يقيم فيه . لقول الله - عز وجل - : ( ولا جنبا إلا عابري سبيل ) " .
* * *
وبهذا الإسناد ، قال : " الشافعي المسجد الحرام : فإن الله (عز وجل ) يقول : لا بأس أن يبيت المشرك في كل مسجد إلا إنما المشركون [ ص: 84 ] نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا ، المسجد الحرام بحال " . فلا ينبغي لمشرك : أن يدخل
* * *