فصل
في بيان أن كلام الله لا مثل له
قال الله تعالى: قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ، وقال: أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله ، وقال: أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله ، وقال: وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله .
وأول من قال باللفظ، وقال: ألفاظنا بالقرآن مخلوقة حسين الكرابيسي فبدعه ، ووافقه على تبديعه علماء الأمصار: [ ص: 341 ] أحمد بن حنبل ، إسحاق بن راهويه وأبو مصعب ، ومحمد بن سليمان بن لوين ، وأبو عبيد القاسم بن سلام ، ومصعب بن عبد الله الزبيري ، ، وهارون بن موسى الفروي ، وأبو موسى محمد بن المثنى وداود بن رشيد ، ، والحارث بن مسكين المصري وأحمد بن صالح المصري ، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني ، ويعقوب ، وأحمد ابنا إبراهيم الدورقي [ ص: 342 ] وأبو همام الوليد بن شجاع ، وعلي بن خشرم ، ومحمد بن قدامة المصيصي ، ومحمد بن داود بن صبيح المصيصي ، وكان من أهل العلم والأدب ، ومحمد بن آدم المصيصي ، وسعيد بن رحمة ، ، وعقبة بن مكرم والعباس بن عبد العظيم ، ومحمد بن أسلم الطوسي ، ، وحميد بن زنجويه النسوي ومحمد بن سهل بن عسكر البخاري ، [ ص: 343 ] ، وأحمد بن منيع ، وابنه وهارون بن عبد الله الحمال ، موسى بن هارون ومحمد بن يحيى الذهلي النيسابوري ، ومحمد بن أحمد بن حفص أبو عبد الله البخاري فقيه أهل خراسان ، وأبو بكر الأثرم ، وأبو بكر المروذي صاحبا ، أحمد بن حنبل ، وأبو زرعة ، وأبو حاتم ، والحسن بن محمد الزعفراني وحرب بن إسماعيل السيرجاني ، . ومحمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري
ومن أهل أصبهان ، : أبو مسعود الرازي ومحمد بن عيسى الطرسوسي [ ص: 344 ] وأحمد بن مهدي ، وإسماعيل بن أسيد ، ومحمد بن العباس بن خالد ، ومحمد بن العباس بن أيوب الأخرم ، ومحمد بن يحيى بن منده ، جد أبي عبد الله ، وأبو أحمد العسال ، وأبو علي أحمد بن عثمان الأبهري ، وأبو عبد الله محمد بن إسحاق بن منده ، فمذهبهم . ومذهب أهل السنة جميعا أن القرآن كلام الله آية آية، وكلمة كلمة، وحرفا حرفا في جميع أحواله؛ حيث قرئ وكتب وسمع
[ ص: 345 ]