روي عن ابن عون ، عن قال: كانوا يقولون: ما دام على [ ص: 206 ] الأثر فهو على الطريق، ابن سيرين :" إنما الدين الآثار ". سفيان الثوري وقال وقال بندار :" ذكر الآراء عند عبد الرحمن بن مهدي بالبصرة فأنشأ يقول:
دين النبي محمد آثار نعم المطية للفتى الأخبار لا تخدعن عن الحديث وأهله
فالرأي ليل والحديث نهار فلربما غلط الفتى سبل الهدى
والشمس بازغة لها أنوار
وقال يحيى بن الفضل البخاري : رأيت فيما يرى النائم كأني في قريتي ببخارى جالس على طريق المدينة ، ورأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخرج من المدينة راجلا ومحمد بن إسماعيل هو البخاري على أثره ينظر، كلما رفع النبي -صلى الله عليه وسلم- قدميه يضع قدمه في ذلك المكان.