فصل
ذكر ، نا عبد الرحمن بن أبي حاتم ابن أبي عبد الرحمن المقري قال: سمعت الحسين بن محمد الطنافسي قال: سمعت وكيعا يقول: يراه [ ص: 247 ] المؤمنون في الجنة ولا يراه إلا المؤمنون.
وذكر قال: كنا عند يحيى بن المغيرة فذكر له حديث جرير بن عبد الحميد ابن سابط: للذين أحسنوا الحسنى وزيادة .
قال: الزيادة النظر إلى وجه الله عز وجل قال: فحضره رجل فأنكره فصاح به، وأخرجه من مجلسه.
وذكره ، حدثني محمد بن عيسى الدامغاني أبو بكر صالح المروزي وكان صاحب قرآن قال: الجهمية إلى رجلا. فقال: يا أبا عبد الرحمن : خذاي رابذان جهان جون يبنذ . فقال: بحشم - يعني كيف نرى ربنا يوم القيامة؟ - فقال: بالعين. ابن المبارك دس
وقال حضرت الربيع بن سليمان: رحمه الله وقد جاءته رقعة من الصعيد فيها، ما تقول في قول الله [ ص: 248 ] تعالى: محمد بن إدريس الشافعي كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون . قال لما حجب هؤلاء في السخط كان هذا دليل على أنهم يرونه في الرضا، وقال لو لم يوقن محمد بن إدريس أنه يرى الله لما عبد الله تعالى. الشافعي:
وقال وسأله سلمة بن شبيب، وهو المستملي فقال له: يا أبا أيوب أذكر حديث أبي موسى في الرؤيا فقال: دعه، فقال رجل بالقرب من سليمان خفيا: أي والله فدعه، فسمعه فنظر إليه فقال: إذا أحدثه على رغم أنفك، خذها إليك فإني أراك ممن تركه، ثم بدأ فحدث به. سليمان بن حرب:
وروي عن قال: رأيت في النوم كأني مررت بباب عبيد الله بن عمر القواريري وعلى بابه قوم قعود وهو يقول من داخل [ ص: 249 ] ويرفع صوته: المؤمنون ينتظرون أن ينظروا إلى ربهم عز وجل . أحمد بن حنبل
وقال عصام الحربي: رأيت في المنام كأني دخلت درب هشام فلقيني رحمه الله فقلت: من أين يا أبا نصر؟ قال: من عليين. بشر بن الحارث
قلت: ما فعل قال: تركت الساعة أحمد بن حنبل؟ ، أحمد بن حنبل وعبد الوهاب الوراق بين يدي الله عز وجل يأكلان، ويشربان، ويتنعمان قلت: فأنت، قال: علم الله قلة رغبتي في الطعام فأباح لي النظر إليه.
وقال ما حجب الله عز وجل أحدا عنه إلا عذبه، ثم قرأ ابن المبارك: كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ثم إنهم لصالو الجحيم ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون . قال بالرؤية.
وقال في قوله عز وجل: فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا . من أراد النظر إلى وجه خالقه فليعمل عملا صالحا، ولا يخبر به أحدا.
وكان الغطريف بن عطاء والي خراسان، وكان يخطب [ ص: 250 ] فكان يتم خطبته ويقول: اللهم من الدنيا فسلمنا، وحجتنا يوم القيامة فلقنا، والنظر إلى وجهك فارزقنا.