فصل
في إن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم. بيان أن المسلمين لا يضرهم الذنوب إذا ماتوا عن توبة عنها من غير إصرار، وإن ماتوا عن غير توبة فأمرهم إلى الله عز وجل
وقال لا نعلم أحدا من أصحاب محمد بن سيرين: محمد - صلى الله عليه وسلم -، ولا من غيرهم من التابعين تركوا الصلاة على أحد من أهل القبلة تأثيما.
وقال ربيعة: إذا عرف الله فالصلاة عليه حق.