ومن مذهب أهل السنة: الإيمان بجميع ما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في صفة الله تعالى كحديث.
265 - ينزل الله تعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا". وحديثه - صلى الله عليه وسلم -.
[ ص: 291 ] 266 - آدم على صورته". "لا تقبحوا الوجه فإن الله خلق وحديثه - صلى الله عليه وسلم -:
267 -: ما من قلب إلا وهو بين أصبعين من أصابع الله عز وجل".
والإيمان بما ورد في القرآن من صفات الله تعالى كاليد، والإتيان والمجيء، وإمرارها على ما جاءت لا تكيف، ولا تتأول.
فإن قيل: قد تأولتم قوله عز وجل: وهو معكم أين ما كنتم وحملتموه على العلم. قلنا: ما تأولنا ذلك، وإنما الآية دلت على أن [ ص: 292 ] المراد بذلك العلم، لأنه قال في آخرها: إن الله بكل شيء عليم