وذكر حديث  عمر بن الخطاب   - رضي الله عنه -.  276  -  "سيأتي ناس يجادلونكم بشبهات القرآن فخذوهم بالسنن فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب الله".  
وذكر عن  سعيد بن جبير:  أنه حدث بحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال  [ ص: 300 ] رجل من أهل الكوفة:  إن الله يقول كذا وكذا، فغضب سعيد  غضبا شديدا وقال: ألا أراك تعارض أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكتاب الله عز وجل كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعلم بكتاب الله منك. 
وذكر عن  حسان بن عطية  قال: كان جبرائيل   - عليه السلام - ينزل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السنة يعلمه إياها تفسيرا للقرآن. 
قال الدارمي  في قول  يحيى بن أبي كثير:  السنة قاضية على القرآن وليس القرآن بقاض على السنة  - يعني أن السنة تفسر القرآن، والقرآن أصول محكمة مجملة لا تفسر السنة، والسنة تفسرها، وتبين حدودها، ومعانيها، وكيف يأتي الناس بها. 
				
						
						
