فصل

فيمن ينكر أن nindex.php?page=treesubj&link=29666الأموات يعلمون بأخبار الأحياء ويسمعون.  

[ ص: 310 ] [ ص: 311 ] روي عن nindex.php?page=showalam&ids=20737عثمان بن عبد الله بن أوس قال: قال لي nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير: كيف صنيعك إلى بنت أخيك؟ أما إنك لا تصنع إليها شيئا إلا بلغ أباها ذلك. قلت nindex.php?page=showalam&ids=15992لسعيد بن جبير. ويبلغ الأموات ما يصنع الأحياء؟ قال: نعم، فإن رأوا خيرا سروا به، وإن رأوا شرا سيء بهم حتى إنهم ليتساءلون، وفي رواية فقلت: وهل يأتي الأموات أخبار الأحياء؟ قال: نعم، ما من أحد له حميم إلا يأتيه أخبار أقاربه، فإن كان خيرا سر به وفرح وهنئ به، وإن كان شرا تأس وحزن حتى إنهم ليسألون عن الرجل قد مات فيقال: ألم يأتكم؟ فيقولون: لقد خولف إلى أمه الهاوية.

فَصْلٌ

فِيمَنْ يُنْكِرُ أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=29666الْأَمْوَاتَ يَعْلَمُونَ بِأَخْبَارِ الْأَحْيَاءِ وَيَسْمَعُونَ.  

[ ص: 310 ] [ ص: 311 ] رُوِيَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=20737عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ: قَالَ لِي nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: كَيْفَ صَنِيعُكَ إِلَى بِنْتِ أَخِيكَ؟ أَمَا إِنَّكَ لَا تَصْنَعُ إِلَيْهَا شَيْئًا إِلَّا بَلَغَ أَبَاهَا ذَلِكَ. قُلْتُ nindex.php?page=showalam&ids=15992لِسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ. وَيُبَلِّغُ الْأَمْوَاتَ مَا يَصْنَعُ الْأَحْيَاءُ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَإِنْ رَأَوْا خَيْرًا سُرُّوا بِهِ، وَإِنْ رَأَوْا شَرًّا سِيءَ بِهِمْ حَتَّى إِنَّهُمْ لَيَتَسَاءَلُونَ، وَفِي رِوَايَةٍ فَقُلْتُ: وَهَلْ يَأْتِي الْأَمْوَاتَ أَخْبَارُ الْأَحْيَاءِ؟ قَالَ: نَعَمْ، مَا مِنْ أَحَدٍ لَهُ حَمِيمٌ إِلَّا يَأْتِيهِ أَخْبَارُ أَقَارِبِهِ، فَإِنْ كَانَ خَيْرًا سُرَّ بِهِ وَفَرِحَ وَهَنِئَ بِهِ، وَإِنْ كَانَ شَرًّا تَأَسَّ وَحَزِنَ حَتَّى إِنَّهُمْ لَيَسْأَلُونَ عَنِ الرَّجُلِ قَدْ مَاتَ فَيُقَالُ: أَلَمْ يَأْتِكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: لَقَدْ خُولِفَ إِلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ.