462 - قال: وحدثنا ، حدثنا سليمان بن أحمد القاسم بن الليث أبو صالح الراسبي ، حدثنا ، حدثنا محمد بن أبي صفوان الثقفي ، حدثني أبي عن وهب بن جرير بن حازم محمد بن إسحاق ، عن عن أبيه عن هشام بن عروة عبد الله بن جعفر ذي الجناحين قال: أبو طالب خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الطائف ماشيا على قدميه فدعاهم إلى الله عز وجل فلم يجيبوه فأتى ظل شجرة، فصلى تحتها ركعتين ثم قال: "اللهم إليك أشكو ضعفي، وهواني على الناس، أرحم الراحمين أنت أرحم الراحمين إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني، أم [ ص: 442 ] إلى قريب ملكته أمري، فإن لم تكن ساخطا علي فلا أبالي، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك أعوذ بنور وجهك الكريم الذي أضاءت له السماوات، وأشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن تنزل علي غضبك، أو يحل علي سخطك ". لما مات