466 - قال: وحدثنا سليمان بن الأحمد ، حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة ، حدثنا ، حدثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الخولاني عن أبو بكر بن أبي مريم عن ضمرة بن حبيب أبي الدرداء - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - علمه وأمره أن يتعاهد به أهله كل صباح: "لبيك اللهم لبيك وسعديك، والخير في يديك، ومنك وبك وإليك، اللهم ما قلت من قول أو نذرت من نذر، أو خلقت من خلق فمشيئتك بين يديه ما شئت كان، وما لم تشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والله على كل شيء قدير، اللهم ما صليت من صلاة فعلى من صليت ، وما لعنت من لعنة فعلى من لعنت . أنت وليي في الدنيا والآخرة، توفني مسلما، وألحقني بالصالحين، اللهم إني أسألك الرضا بالقدر، وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى [ ص: 444 ] وجهك، والشوق إلى لقائك من غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة. أعوذ بك اللهم أن أظلم أو أظلم، أو أعتدي، أو يعتدى علي، أو أكسب خطيئة محبطة أو ذنبا لا يغفر. اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة ذا الجلال والإكرام فإني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا، وأشهدك، وكفى بك شهيدا. أني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، لك الملك، ولك الحمد، وأنت على كل شيء قدير، وأشهد أن زيد بن ثابت محمدا عبدك ورسولك. وأشهد أن وعدك حق، ولقاءك حق. وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأنك تبعث من في القبور وأشهد إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضيعة، وعوزة ، وذنب، وخطيئة فإني لا أثق إلا برحمتك فاغفر لي ذنبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، وتب علي إنك أنت التواب الرحيم". عن