574 - وعن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: من كان عنده علم فليعلم الناس، ولا يقولن ما ليس له به علم فيكون من المتكلفين.
وقال إن من العلم أن يقول الرجل لما لا يدري: لا أدري. الشعبي:
وقال من العلماء من إذا وعظ عنف ، وإذا وعظ أنف . [ ص: 535 ] وقال يزيد بن أبي حبيب: من ضنائن العلم الرجوع إلى الحق. عبد الله بن بريدة:
وقال رجل للشعبي: أفتنا أيها العالم. قال: العالم من خاف الله.
وهذا آخر ما اتفق إملاؤه من كتاب الله الحجة في بيان المحجة في شرح التوحيد، ومعرفة الله سبحانه وتعالى، وبيان طريقة السلف، أعاذنا الله من مخالفة السنة بالابتداع، وجعلنا ممن يلزم طريق الاتباع، وصلى الله على محمد، وحشرنا في زمرته، وأماتنا على سنته إنه خير المسؤولين.