[ ص: 249 ] سورة الغاشية
559 - وجوه يومئذ ، وبعده : قوله : وجوه يومئذ ليس بتكرار ؛ لأن الأول هم الكفار ، والثاني المؤمنون . وكان القياس أن يكون الثاني بالواو للعطف ، لكنه جاء على وفاق الجمل قبلها وبعدها ، وليس معهن واو العطف البتة .
560 - قوله : وأكواب موضوعة ونمارق كلها قد سبق . وقوله : وإلى السماء ، وإلى الجبال ليس من الجمل ، بل هي أتباع لما قبلها .