عبد الله بن خازم السلمي له قدر وذكر في فرسان بني سليم وكان من أشجع الناس في زمانه ولي خراسان عشر سنين فافتتح الطبسين ثم ثار به أهل خراسان فقتله ثلاثة منهم بحير الصريمي ، ووكيع بن الدورقية القريعي [ ص: 546 ] .
والذي تولى قتله وكيع بن الدورقية ويقال: إنهم لم يقتلوه إلا في قدر ما ينحر جزور ويكشط جلده ثم جزئ عشرة أجزاء فقال الشاعر:
أليلتنا بنيسابور كري علينا الليل ويحك أو أنيري . . . فلو شهد الفوارس من سليم
غداة يطاف بالأسد العقير
أتغضب أن أذنا قتيبة حزتا جهارا ولم تغضب لقتل ابن خازم
وما منهما إلا رفعنا دماغه إلى الشام فوق الشاحجات الصلادم .
وخازم بن خزيمة التميمي النهشلي أحد دعاة بني العباس وولي خراسان ومات ببغداد فعزي عنه أبو جعفر المنصور وابنه:
خزيمة بن خازم ولي الولايات العظام وأخوه:
[ ص: 547 ] عبد الله بن خازم أيضا له أخبار وولي ولايات ويشكل بعبد الله بن خازم السلمي وفي المحدثين:
خازم بن القاسم ، روى عن صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ، روى عنه أبي عسيب أبو سلمة موسى بن إسماعيل .
وخازم بن خزيمة [البصري يكنى أبا خزيمة ] مولى بني سدوس قليل الحديث ، روى عن ، مجاهد وخليد بن حسان .
حدثنا أحمد بن يحيى بن زهير ، حدثنا أحمد بن الوليد [ ص: 548 ] الكرخي ، حدثنا ، حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ يحيى بن عبد الله بن سالم بن عبد الله بن عمر ، عن خازم بن خزيمة البصري من تيم الرباب عن ، عن مجاهد المكي رضي الله عنه قال: أبي هريرة كنا نحرس النبي صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه فجئت ذات ليلة فلم أجده في مضجعه فإذا أنا به قائما إلى شجرة يصلي فسجد سجدة فظننت أنه قد قبض فيها فقلت له فقال: "إني أعطيت خمسا لم يعطهن نبي قبلي أرسلت إلى الناس كافة وكان النبي يبعث إلى أهل بيته ونصرت على عدوي بالرعب مسيرة شهر أمامي وشهر خلفي وأحلت لي الغنائم والأخماس ولم تحل لأحد قبلي وجعلت لي الأرض مسجدا أصلي فيها حيث أدركتني الصلاة وأعطيت دعوة ادخرتها شفاعة لأمتي يوم القيامة" .
[ ص: 549 ] .
وخازم بن الحسين أبو إسحاق الحميسي الكوفي مشهور ، روى عن ، مالك بن دينار ، روى عنه ويونس بن عبيد ، أبو معاوية الضرير وعبد الحميد الحماني ، ويحيى ابنه .
حدثنا أبو محمد بن عبدان ، حدثنا ، حدثنا جبارة بن المغلس أبو إسحاق الحميسي ح وحدثنا ، حدثنا ابن منيع ، حدثنا سريج بن يونس ، حدثنا أبو معاوية الضرير أبو إسحاق الحميسي ، عن ، عن مالك بن دينار رضي الله عنه قال: أنس وأبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي رضوان [ ص: 550 ] الله عليهم يستفتحون القراءة بــــــ (الحمد لله رب العالمين ) وزاد ويقرؤون (مالك يوم الدين ) . ابن منيع كان النبي صلى الله عليه وسلم
وخازم أبو محمد الغبري وفيه خلاف شيخ لأهل البصرة ، روى عن ، روى عنه عطاء بن السائب وهو قليل الحديث . نصر بن علي الجهضمي
حدثنا أبو يعلى يعقوب بن إسحاق الذهبي حدثنا نصر بن علي حدثنا خازم أبو محمد الغبري ، عن ، عن عطاء بن السائب نافع ، عن رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ابن عمر "أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة وأهل المنكر في الدنيا أهل المنكر في الآخرة" .
[ ص: 551 ] .
ومحمد بن خازم أبو معاوية الضرير ، روى عن ، الأعمش ، روى عنه وليث بن أبي سليم ، أبو داود الطيالسي وأبو الوليد ، وأحمد بن يونس ، وأحمد بن حنبل ومسدد .
وللكوفيين شيخ يقال له: سعيد بن خازم التيمي وليس بأخيه ، روى عن عرضا وهو قليل الحديث ، روى عنه الأعمش ، حدثنا أبو أحمد الزبيري الجوهري ، حدثنا ، حدثنا عمر بن شبة ، حدثنا أبو أحمد الزبيري سعيد بن خازم ، عن ، عن الأعمش عثمان بن قيس ، عن قال: سمعت قيس بن أبي حازم عليا رضي الله عنه يقول: انفروا إلى بقية الأحزاب انفروا إلى أولياء الشيطان انفروا إلى من يقول: كذب الله ورسوله [ ص: 552 ] .
ويقول: صدق الله ورسوله .
وفي المتأخرين أبو خازم القاضي روى شيئا يسيرا .
وخازم بن يحيى الحلواني حدث بحلوان فأما جارم بالجيم والراء غير معجمة:
فجارم بطن كبير من بني ضبة وهو تيم الله بن مالك بن بكر بن مالك بن سعد بن ضبة يعرف بجارم قال الفرزدق:
[ ص: 553 ] .
ولو أن ما في سفن دارين صبحت بني جارم ما طيبت ريح خنبش .
ولبني جارم خطة بالبصرة .
وفي طيئ بطن يقال لهم: بنو جارم .