وقد صحف بعضهم قول  عبد الله بن مسعود  رضي الله  [ ص: 103 ] عنه: ولا تحضن زينب   -يعني امرأته- عن هذه الوصية ، فرواه تحصن بالصاد غير المعجمة ، وإنما هو بالضاد المعجمة ، أي لا تحجب عنها ، ولا تقطع دونها . يقال: حضنته عن  [ ص: 104 ] كذا ، إذا اختزلته دونه . وفي كلام لعمر  رضي الله عنه  [ ص: 105 ] يوم السقيفة . وتحضنونا عن هذا الأمر . 
قال: وحدثنا أحمد  ، حدثنا محمد بن جعفر  ، حدثنا  شعبة  ، عن  قتادة  ، عن قيس الحذاء  ، عن معاذ  عن النبي صلى الله عليه وسلم . قال أحمد:  صحف فيه محمد بن جعفر  ، إنما هو قيس الجزامي .  
 [ ص: 106 ] قال وحدثنا أحمد  ، [حدثنا ]  ابن أبي عدي  ، عن  ابن إسحاق  ، عن  سعيد بن أبي سعيد  ، عن عطاء مولى أم صفية  ، قال أحمد:  هو خطأ ، إنما هو أم صبية . 
 [ ص: 107 ] وحدثنا حنبل  قال: قلت لأحمد:  حدثنا أبو حذيفة  ، حدثنا  أيوب بن ثابت  ، عن صفية بنت بحرة  أن  أبا محذورة  كانت له قصة فذكره ، قال أحمد:  إنما هي صفية بنت أبي تجرأة  وقد رأت النبي صلى الله عليه وسلم . 
وأخبرنا أحمد بن عبد العزيز الجوهري  ، حدثنا الليث  [ ص: 108 ] بن الفرج  ، حدثنا  حجاج بن نصير  ، عن  مرحوم بن عبد العزيز  حدثني أبي ، عن أبي الزبير  مؤذن بيت المقدس ،  قال أتى علينا  عمر بن الخطاب  رضي الله عنه فقال: "يا  أبا الزبير  إذا أذنت فترسل ،  وإذا أقمت فاحذم" . 
 [ ص: 109 ]  . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .  [ ص: 110 ] 
				
						
						
