وحدثنيه إسماعيل بن يعقوب الصفار ، حدثنا نصر بن علي حدثنا مرحوم العطار فذكر نحوه .
وحدثني محمد بن الحسين بن سعيد ، حدثنا أحمد بن زهير بن حرب ، حدثنا أحمد بن محمد الصفار ، حدثنا يزيد بن زريع قال كان سفيان الثوري يقول فاخذم يصحفه . قال وكان يزيد بن زريع يرويه عن مرحوم العطار
[ ص: 111 ] قلت أنا: الحذم والحدر في الإقامة قطع التطويل ، وأصله الإسراع في المشي ، والخذم بالخاء المعجمة القطع ، وقد يكون الحذم القطع أيضا يقال خذمته وحذمته وجذمته وجرمته بمعنى قطعته ، وجزمته بالزاي أيضا قطعته .
وفي حديث إبراهيم: القراءة جزم ، والتكبير جزم ، والتسليم [ ص: 112 ] جزم ، ثلاثتها بالجيم والزاي المعجمة ، أي: لا يمد المد المفرط ، ويجزم أي يقطع . وفي خبر آخر: الأذان جزم .
حدثنا أبو بكر بن الأنباري ، حدثنا عبد الله بن بنان ، أخبرنا الحسن بن عبد الرحمن الربعي ، أنبأنا أبو محمد التوزي ، أخبرنا أبو معمر صاحب عبد الوارث قال: كان شعبة يحقرني إذا ذكرت شيئا ، فحدثني عن ابن عون [ ص: 113 ] عن ابن سيرين أن كعب بن مالك قال:
قضينا من تهامة كل ريب وخيبر ثم أغمدنا السيوفا  [ ص: 114 ]     نسائلها ولو نطقت لقالت 
قواطعهن دوسا أو ثقيفا     فلست لمالك إن لم نزركم 
بساحة داركم منا ألوفا     وننتزع العروس عروس وج 
وتصبح داركم منكم خلوفا 
فقلت [له ]: وأي عروس كانت ثم يا أبا بسطام: قال: فما هي ؟ قلت: وننتزع العروش عروش وج ، من قول الله تعالى: خاوية على عروشها قال فكان بعد ذلك يكرمني ويرفع مجلسي .
				
						
						
