لا خير في الشيخ إذا ما جخى
ويروى: إذا ما اجلخا .
وأما الحديث الآخر: الخاء معجمة والواو مشددة ، معناه: رفع عجيزته [ ص: 234 ] وتجافى عن الأرض ، يقال: إنه مأخوذ من خواء الفرس ، وهو ما بين قوائمه . قال الشاعر : "كان إذا سجد صلى الله عليه وسلم خوى "
يسد خواء طبييها الغبار
ويقال: خوى البعير إذا تجافى عن الأرض في بروكه ، فصار بينه وبينها خواء ، أي فجوة ، فكأن قوله خوى جعل بينه وبين الأرض خواء أي هواء وفجوة . وفي كلام بعض الفصحاء: وأخوي تخوية الظليم ، يعني عند البول .