[ ص: 160 ] 149

ثم دخلت سنة تسع وأربعين ومائة

وفيها nindex.php?page=treesubj&link=33758غزا العباس بن محمد الصائفة أرض الروم ومعه الحسن بن قحطبة ، ومحمد بن الأشعث  ، فمات محمد في الطريق .

وفيها nindex.php?page=treesubj&link=33758استتم المنصور بناء سور بغداذ وخندقها ، وفرغ من جميع أمورها  ، وسار إلى حديثة الموصل ثم عاد .

وحج بالناس محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس . وفيها عزل nindex.php?page=showalam&ids=16369عبد الصمد بن علي عن مكة في قول بعضهم ، واستعمل nindex.php?page=showalam&ids=12218محمد بن إبراهيم . وكان عمال الأمصار من تقدم ذكرهم سوى مكة والطائف .

ذكر عدة حوادث

وفيها nindex.php?page=treesubj&link=33758أغزى عبد الرحمن صاحب الأندلس بدرا مولاه إلى بلاد العدو فجاوز إليه وأخذ جزيتها   . وكان أبو الصباح حيى بن يحيى على إشبيلية فعزله فدعا إلى الخلاف ، فأنفذ إليه عبد الرحمن وخدعه حتى حضر عنده فقتله .

[ ص: 161 ] [ الوفيات ]

وفيها nindex.php?page=treesubj&link=33800_33758_34064مات سلم بن قتيبة الباهلي بالري   . وكان مشهورا عظيم القدر .

nindex.php?page=showalam&ids=16854وكهمس بن الحسن أبو الحسن التميمي البصري . ( وفيها توفي عيسى بن عمر الثقفي النحوي المشهور ، وعنه أخذ الخليل النحو ، وله فيه تصنيف ) .

[ ص: 160 ] 149

ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ

وَفِيهَا nindex.php?page=treesubj&link=33758غَزَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِفَةَ أَرْضَ الرُّومِ وَمَعَهُ الْحَسَنُ بْنُ قَحْطَبَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْأَشْعَثِ  ، فَمَاتَ مُحَمَّدٌ فِي الطَّرِيقِ .

وَفِيهَا nindex.php?page=treesubj&link=33758اسْتَتَمَّ الْمَنْصُورُ بِنَاءَ سُورِ بَغْدَاذَ وَخَنْدَقِهَا ، وَفَرَغَ مِنْ جَمِيعِ أُمُورِهَا  ، وَسَارَ إِلَى حَدِيثَةِ الْمَوْصِلِ ثُمَّ عَادَ .

وَحَجَّ بِالنَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ . وَفِيهَا عُزِلَ nindex.php?page=showalam&ids=16369عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ مَكَّةَ فِي قَوْلِ بَعْضِهِمْ ، وَاسْتُعْمِلَ nindex.php?page=showalam&ids=12218مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ . وَكَانَ عُمَّالُ الْأَمْصَارِ مَنْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُمْ سِوَى مَكَّةَ وَالطَّائِفِ .

ذِكْرُ عِدَّةِ حَوَادِثَ

وَفِيهَا nindex.php?page=treesubj&link=33758أَغْزَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ صَاحِبُ الْأَنْدَلُسِ بَدْرًا مَوْلَاهُ إِلَى بِلَادِ الْعَدُوِّ فَجَاوَزَ إِلَيْهِ وَأَخَذَ جِزْيَتَهَا   . وَكَانَ أَبُو الصَّبَّاحِ حُيَىُّ بْنُ يَحْيَى عَلَى إِشْبِيلِيَّةَ فَعَزَلَهُ فَدَعَا إِلَى الْخِلَافِ ، فَأَنْفَذَ إِلَيْهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَخَدَعَهُ حَتَّى حَضَرَ عِنْدَهُ فَقَتَلَهُ .

[ ص: 161 ] [ الْوَفَيَاتُ ]

وَفِيهَا nindex.php?page=treesubj&link=33800_33758_34064مَاتَ سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ الْبَاهِلِيُّ بِالرَّيِّ   . وَكَانَ مَشْهُورًا عَظِيمَ الْقَدْرِ .

nindex.php?page=showalam&ids=16854وَكَهْمَسُ بْنُ الْحَسَنِ أَبُو الْحَسَنِ التَّمِيمِيُّ الْبَصْرِيُّ . ( وَفِيهَا تُوُفِّيَ عِيسَى بْنُ عُمَرَ الثَّقَفِيُّ النَّحْوِيُّ الْمَشْهُورُ ، وَعَنْهُ أَخَذَ الْخَلِيلُ النَّحْوَ ، وَلَهُ فِيهِ تَصْنِيفٌ ) .