[ ص: 367 ] 
486 
ثم دخلت سنة ست وثمانين وأربعمائة 
ذكر وزارة  عز الملك بن نظام الملك  لبركيارق   
كان  عز الملك أبو عبد الله الحسين بن نظام الملك  مقيما بخوارزم  ، حاكما فيها ، وفي كل ما يتعلق بها ، إليه المرجع في كل أمورها السلطانية ، فلما كان قبل أن يقتل أبوه حضر عنده خدمة له وللسلطان ، فقتل أبوه ، ومات السلطان ، فأقام بأصبهان  إلى الآن . 
فلما حصرها  بركيارق  ، وكان أكثر عسكره النظامية ، خرج من أصبهان  هو وغيره من إخوته ، فلما اتصل  ببركيارق  احترمه ، وأكرمه ، وفوض أمور دولته إليه ، وجعله وزيرا له . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					