[ ص: 381 ]   371 
ثم دخلت سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة 
ذكر عزل  ابن سيمجور  عن خراسان   
في هذه السنة عزل  أبو الحسن محمد بن إبراهيم بن سيمجور  عن قيادة جيوش خراسان  ، واستعمل عوضه  حسام الدولة أبو العباس تاش     . 
وكان سبب ذلك أن الأمير  نوح بن منصور  لما ملك خراسان  وما وراء النهر ، وهو صبي ، استوزر  أبا الحسين العتبي  ، فقام في حفظ الدولة القيام المرضي ، وكان  محمد بن سيمجور  قد استوطن خراسان  ، وطالت أيامه فيها ، فلا يطيع إلا فيما يريد ، فعزله  أبو الحسين العتبي  عنها ، واستعمل مكانه  حسام الدولة أبا العباس تاش  ، وسيره من بخارى  إلى نيسابور  في هذه السنة ، فاستقر بها ودبر خراسان  ، ونظر في أمورها ، وأطاعه جندها . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					