[ ص: 729 ]   421 
ثم دخلت سنة إحدى وعشرين وأربعمائة 
ذكر ملك   مسعود بن محمود بن سبكتكين  همذان   
في هذه السنة سير  مسعود بن يمين الدولة محمود  جيشا إلى همذان  ، فملكوها ، وأخرجوا نواب  علاء الدولة بن كاكويه  عنها ، وسار هو إلى أصبهان  ، فلما قاربها فارقها  علاء الدولة  ، فغنم  مسعود  ما كان له بها من دواب وسلاح وذخائر ، فإن  علاء الدولة  أعجل عن أخذه فلم يأخذ إلا بعضه ، وسار إلى خوزستان  ، فبلغ إلى تستر ليطلب من الملك   أبي كاليجار  نجدة ، ومن الملك  جلال الدولة  ، ويعود إلى بلاده يستنقذها فبقي عند   أبي كاليجار  مدة ، وهو عقيب انهزامه من  جلال الدولة     ( ضعيف ، ومع هذا فهو يعده النصرة وتسيير العساكر ، إذا اصطلح هو  وجلال الدولة     ) . 
فبينما هو عنده إذ أتاه خبر وفاة  يمين الدولة  محمود  ، ومسير  مسعود  إلى خراسان  ، فسار  علاء الدولة  إلى بلاده ، على ما نذكره إن شاء الله تعالى . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					