ذكر عدة حوادث
وغزا الصائفة هذه السنة معيوف بن يحيى من درب الراهب ، وقد كانت الروم قبل ذلك جاءوا مع بطريقهم إلى الحدث ، فهرب الوالي وأهل السوق ، فدخلها الروم ، فقصدهم معيوف فبلغ مدينة أشنة ، فغنم وسبى .
وحج بالناس هذه السنة سليمان بن منصور .
[ ص: 264 ] وكان على المدينة : ، وعلى عمر بن عبد العزيز العمري مكة والطائف : عبيد الله بن قثم ، وعلى اليمن : إبراهيم بن سلم بن قتيبة ، وعلى اليمامة والبحرين : سويد بن أبي سويد القائد الخراساني ، وعلى عمان : الحسن بن نسيم الحواري ، وعلى الكوفة موسى بن عيسى .
وعلى البصرة : ، وعلى محمد بن سليمان جرجان : الحجاج مولى الهادي ، وعلى قومس : زياد بن حسان ، وعلى طبرستان والرويان : صالح بن شيخ بن عميرة الأسدي ، ( وعلى أصبهان طيفور مولى الهادي ) ، وعلى الموصل : هاشم بن سعيد بن خالد ، فأساء السيرة في أهلها ، فعزله الهادي وولاها . عبد الملك بن صالح الهاشمي
وفيها خرج بالجزيرة حمزة بن مالك الخزاعي ، وعلى خراجها المنصور بن زياد ، فسير جيشا إلى الخارجي ، فالتقوا بباعربايا ، من بلد الموصل ، فهزمهم الخارجي وغنم أموالهم ، وقوي أمره ، فأتى رجلان ، وصحباه ، ثم اغتالاه فقتلاه .
[ الوفيات ]
وفيها مات مطيع بن إياس الليثي الكناني الشاعر ، وأبو عبيد الله معاوية ( بن عبيد الله ) بن بشار الأشعري ، مولاهم ، وكان وزير المهدي ، وقيل مات سنة سبعين ومائة .
وفيها توفي صاحب القراءة نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم المقرئ ، أحد القراء السبعة ، ، مولاه . والربيع بن يونس ، حاجب المنصور