ذكر عدة حوادث 
فيها غزا  الرشيد  أرض الروم  ، فافتتح حصن الصفصاف     . 
وفيها غزا  عبد الملك بن صالح  أرض الروم  ، فبلغ أنقرة  ، وافتتح مطمورة    . 
  [ الوفيات ] 
وفيها توفي  حمزة بن مالك     . 
( وفيها غلبت المحمرة  على خراسان    ) . 
وفيها أحدث  الرشيد  في صدر كتبه الصلاة على رسول الله    - صلى الله عليه وسلم - . 
وحج بالناس  الرشيد     . 
وفي هذه السنة كان الفداء بين الروم  والمسلمين ، وهو أول فداء كان أيام بني العباس  ، وكان  القاسم بن الرشيد  هو المتولي له ، ( وكان الملك  نقفور     ) ، ( ففرح بذلك   [ ص: 322 ] الناس ) ، ففودي بكل أسير في بلاد الروم   ، وكان الفداء باللامس ، على جانب البحر ، بينه وبين طرسوس  اثنا عشر فرسخا ، وحضر ثلاثون ألفا من المرتزقة مع  أبي سليمان  ، فخرج الخادم ، متولي طرسوس  ، وخلق كثير من أهل الثغور ، وغيرهم من العلماء والأعيان ، وكان عدة الأسرى ثلاثة آلاف وسبعمائة ، وقيل أكثر من ذلك . 
 [ ص: 323 ] وفيها توفي  الحسن بن قحطبة  ، وهو من قواد  المنصور  ، هو وأبوه ، وكان عمره أربعا وثمانين سنة . 
 وعبد الله بن المبارك المروزي  ، توفي في رمضان بهيت وعمره ثلاث وستون سنة . 
 [ ص: 324 ]  وعلي بن حمزة أبو الحسن الأسدي ، المعروف بالكسائي  ، المقرئ ، النحوي ، بالري  ، وقيل : مات سنة ثلاث وثمانين . 
 [ ص: 325 ] وفيها توفي   مروان بن سليمان بن يحيى بن أبي حفصة الشاعر  ، وكان مولده سنة خمس ومائة . 
وفيها توفي   أبو يوسف القاضي  ، واسمه   يعقوب بن إبراهيم  ، وهو أكبر أصحاب  أبي حنيفة     . 
وفيها توفي (   يعقوب بن داود بن عمر بن طهمان ، مولى عبد الله بن خازم السلمي  ، وكان )  يعقوب  وزير  المهدي     . 
وهاشم بن البريد     . 
 ويزيد بن زريع     . 
 وحفص بن ميسرة الصنعاني  من صنعاء دمشق    . 
 [ ص: 326 ]   ( البريد بفتح الباء الموحدة ، وكسر الراء ، وبالياء تحتها نقطتان ) . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					