ذكر  الفضل بن سهل   
في هذه السنة خطب  للمأمون  بإمرة المؤمنين ، ورفع منزلة   الفضل بن سهل     . 
وسبب ذلك أنه لما أتاه خبر قتل   ابن ماهان  وعبد الرحمن بن جبلة  ، وصح عنده الخبر بذلك ، أمر أن يخطب له ، ويخاطب بأمير المؤمنين ، ودعا   الفضل بن سهل  وعقد له على المشرق من جبل همذان  إلى التبت طولا ، ومن بحر فارس  إلى بحر الديلم  وجرجان  عرضا ، وجعل له عمالة ثلاثة آلاف ألف درهم ، وعقد له لواء على  سنان ذي شعبتين  ، ولقبه  ذا الرياستين  ، رياسة الحرب ، والقلم ، وحمل اللواء  علي بن هشام  ، وحمل القلم  نعيم بن حازم  ، وولى   الحسن بن سهل  ديوان الخراج . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					