[ ص: 294 ]   257 
ثم دخلت سنة سبع وخمسين ومائتين 
ذكر عود   أبي أحمد الموفق  من مكة  إلى سر من رأى   
لما اشتد أمر الزنج  ، وعظم شرهم ، وأفسدوا في البلاد ، أرسل  المعتمد على الله  إلى أخيه   أبي أحمد الموفق  ، فأحضره من مكة  ، فلما حضر عقد له على الكوفة  ، وطريق مكة  ، الحرمين  ، واليمن  ، ثم عقد له على بغداذ  ، والسواد  ، وواسط  ، وكور دجلة  ، والبصرة  ، والأهواز  ، وفارس  ، وأمر أن يعقد  لياركوج  على البصرة  ، وكور دجله  ، والبحرين  ، واليمامة  مكان  سعيد بن صالح  ، فاستعمل  ياركوج  منصور بن جعفر الخياط  على البصرة  وكور دجلة  إلى ما يلي الأهواز    . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					