ذكر nindex.php?page=treesubj&link=33800عدة حوادث

في هذه السنة أمر المعتضد بالكتابة إلى جميع البلدان أن يرد الفاضل من سهام المواريث إلى ذوي الأرحام ، وأبطل ديوان المواريث .

وفيها ، في شوال مات [ علي بن ] محمد بن أبي الشوارب القاضي ، وكانت ولايته للقضاء بمدينة المنصور ستة أشهر .

وفيها قدم عمر بن عبد العزيز بن أبي دلف بغداذ ، فأمر المعتضد الناس والقواد باستقباله ، وقعد له المعتضد ، فدخل عليه ، وأكرمه وخلع عليه .

وفيها ، ( في رمضان ، تحارب nindex.php?page=showalam&ids=16703عمرو بن الليث الصفار nindex.php?page=showalam&ids=15881ورافع بن هرثمة ، فانهزم رافع ، وكان سبب ذلك أن عمرا فارق ) نيسابور ، فخالفه إليها رافع وملكها ، [ ص: 495 ] وخطب فيها لمحمد بن زيد العلوي ، فرجع عمرو من مرو إلى نيسابور فحصرها ، فانهزم رافع منها ، ووجه عمرو في طلبه عسكرا ، فلحقوه بطوس ، فانهزم منهم إلى خوارزم ، فلحقوه بها ، فقتلوه وأرسلوا رأسه إلى المعتضد ، فوصله سنة أربع وثمانين [ ومائتين ] في المحرم ، فأمر بنصبه ببغداذ ، وخلع على القاصد به .

[ nindex.php?page=treesubj&link=34064الوفيات ]

وفيها مات البحتري الشاعر ، واسمه الوليد أبو عبادة ، بمنبج ، أو حلب ، وكان مولده سنة ست ومائتين .

وفيها توفي nindex.php?page=showalam&ids=12603محمد بن سليمان أبو بكر المعروف بابن الباغندي .

nindex.php?page=showalam&ids=12734وأبو الحسن علي بن العباس بن جريج الشاعر المعروف بابن الرومي ، وقيل : توفي سنة أربع وثمانين [ ومائتين ] ، وديوانه معروف ، رحمه الله تعالى .

وفيها توفي nindex.php?page=showalam&ids=16065سهل بن عبد الله بن يونس بن رفيع التستري ، ومولده سنة مائتين ، وقيل [ إحدى ] ومائتين .

ذِكْرُ nindex.php?page=treesubj&link=33800عِدَّةِ حَوَادِثَ

فِي هَذِهِ السَّنَةِ أَمَرَ الْمُعْتَضِدُ بِالْكِتَابَةِ إِلَى جَمِيعِ الْبُلْدَانِ أَنْ يُرَدَّ الْفَاضِلُ مِنْ سِهَامِ الْمَوَارِيثِ إِلَى ذَوِي الْأَرْحَامِ ، وَأَبْطَلَ دِيوَانَ الْمَوَارِيثِ .

وَفِيهَا ، فِي شَوَّالٍ مَاتَ [ عَلِيُّ بْنُ ] مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ الْقَاضِي ، وَكَانَتْ وِلَايَتُهُ لِلْقَضَاءِ بِمَدِينَةِ الْمَنْصُورِ سِتَّةَ أَشْهُرٍ .

وَفِيهَا قَدِمَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي دُلَفَ بَغْدَاذَ ، فَأَمَرَ الْمُعْتَضِدُ النَّاسَ وَالْقُوَّادَ بِاسْتِقْبَالِهِ ، وَقَعَدَ لَهُ الْمُعْتَضِدُ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ ، وَأَكْرَمَهُ وَخَلَعَ عَلَيْهِ .

وَفِيهَا ، ( فِي رَمَضَانَ ، تَحَارَبَ nindex.php?page=showalam&ids=16703عَمْرُو بْنُ اللَّيْثِ الصَّفَّارُ nindex.php?page=showalam&ids=15881وَرَافِعُ بْنُ هَرْثَمَةَ ، فَانْهَزَمَ رَافِعٌ ، وَكَانَ سَبَبُ ذَلِكَ أَنَّ عَمْرًا فَارَقَ ) نَيْسَابُورَ ، فَخَالَفَهُ إِلَيْهَا رَافِعٌ وَمَلَكَهَا ، [ ص: 495 ] وَخُطِبَ فِيهَا لِمُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ الْعَلَوِيِّ ، فَرَجَعَ عَمْرٌو مِنْ مَرْوَ إِلَى نَيْسَابُورَ فَحَصَرَهَا ، فَانْهَزَمَ رَافِعٌ مِنْهَا ، وَوَجَّهَ عَمْرٌو فِي طَلَبِهِ عَسْكَرًا ، فَلَحِقُوهُ بِطَوْسٍ ، فَانْهَزَمَ مِنْهُمْ إِلَى خُوَارِزْمَ ، فَلَحِقُوهُ بِهَا ، فَقَتَلُوهُ وَأَرْسَلُوا رَأْسَهُ إِلَى الْمُعْتَضِدِ ، فَوَصَلَهُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ [ وَمِائَتَيْنِ ] فِي الْمُحَرَّمِ ، فَأَمَرَ بِنَصْبِهِ بِبَغْدَاذَ ، وَخَلَعَ عَلَى الْقَاصِدِ بِهِ .

[ nindex.php?page=treesubj&link=34064الْوَفَيَاتُ ]

وَفِيهَا مَاتَ الْبُحْتُرِيُّ الشَّاعِرُ ، وَاسْمُهُ الْوَلِيدُ أَبُو عُبَادَةَ ، بِمَنْبَجَ ، أَوْ حَلَبَ ، وَكَانَ مَوْلِدُهُ سَنَةَ سِتٍّ وَمِائَتَيْنِ .

وَفِيهَا تُوُفِّيَ nindex.php?page=showalam&ids=12603مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو بَكْرٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْبَاغَنْدِيِّ .

nindex.php?page=showalam&ids=12734وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ جُرَيْجٍ الشَّاعِرُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الرُّومِيِّ ، وَقِيلَ : تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ [ وَمِائَتَيْنِ ] ، وَدِيوَانُهُ مَعْرُوفٌ ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى .

وَفِيهَا تُوُفِّيَ nindex.php?page=showalam&ids=16065سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ بْنِ رُفَيْعٍ التُّسْتَرِيُّ ، وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ مِائَتَيْنِ ، وَقِيلَ [ إِحْدَى ] وَمِائَتَيْنِ .