ذكر nindex.php?page=treesubj&link=33800عدة حوادث  

وفيها ، في ربيع الآخر ، خلع على أبي العشائر أحمد بن نصر وولي طرسوس ، وعزل عنها مظفر بن حاج لشكوى أهل الثغور منه .

وفيها قوطع طاهر بن محمد بن عمرو بن الليث على مال يحمله عن بلاد فارس ، وعقد له المكتفي عليها .

وفيها ، في جمادى الأولى ، هرب القائد أبو سعيد الخوارزمي الذي استأمن إلى الخليفة ، ( وأخذ نحو طريق الموصل ) ، فكتب إلى عبد الله المعروف بغلام نون بتكريت ، وهو يتولى تلك النواحي ، فعارضه عبد الله ، واجتمع به ، فخدعه أبو سعيد وقتله ، وسار نحو شهرزور ، واجتمع هو وابن الربيع الكردي على عصيان الخليفة .

وفيها أراد المكتفي البناء بسامرا ، وخرج إليها ومعه الصناع ، فقدروا له ما يحتاج ، وكان مالا جليلا ، وطولوا له مدة الفراغ ، فعظم الوزير ذلك عليه ، وصرفه إلى بغداذ .

وحج بالناس هذه السنة الفضل بن عبد الملك ( بن عبد الواحد ) بن عبد الله ( بن [ ص: 537 ] عبيد الله ) بن العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس .

[ nindex.php?page=treesubj&link=34064الوفيات   ]

وفيها توفي محمد بن علي بن علويه بن عبد الله الفقيه الشافعي الجرجاني ، وكان قد تفقه على nindex.php?page=showalam&ids=15215المزني صاحب الشافعي .

وتوفي nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل في جمادى الآخرة ، وكان مولده سنة ثلاث عشرة ومائتين .

ذِكْرُ nindex.php?page=treesubj&link=33800عِدَّةِ حَوَادِثَ  

وَفِيهَا ، فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ ، خُلِعَ عَلَى أَبِي الْعَشَائِرِ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ وَوُلِّيَ طَرَسُوسَ ، وَعُزِلَ عَنْهَا مُظَفَّرُ بْنُ حَاجٍّ لِشَكْوَى أَهْلِ الثُّغُورِ مِنْهُ .

وَفِيهَا قُوطِعَ طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ اللَّيْثِ عَلَى مَالٍ يَحْمِلُهُ عَنْ بِلَادِ فَارِسَ ، وَعَقَدَ لَهُ الْمُكْتَفِي عَلَيْهَا .

وَفِيهَا ، فِي جُمَادَى الْأُولَى ، هَرَبَ الْقَائِدُ أَبُو سَعِيدٍ الْخُوَارِزْمِيُّ الَّذِي اسْتَأْمَنَ إِلَى الْخَلِيفَةِ ، ( وَأَخَذَ نَحْوَ طَرِيقِ الْمَوْصِلِ ) ، فَكَتَبَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ الْمَعْرُوفِ بِغُلَامِ نُونٍ بِتِكْرِيتَ ، وَهُوَ يَتَوَلَّى تِلْكَ النَّوَاحِيَ ، فَعَارَضَهُ عَبْدُ اللَّهِ ، وَاجْتَمَعَ بِهِ ، فَخَدَعَهُ أَبُو سَعِيدٍ وَقَتَلَهُ ، وَسَارَ نَحْوَ شَهْرَزُورَ ، وَاجْتَمَعَ هُوَ وَابْنُ الرَّبِيعِ الْكُرْدِيُّ عَلَى عِصْيَانِ الْخَلِيفَةِ .

وَفِيهَا أَرَادَ الْمُكْتَفِي الْبِنَاءَ بِسَامَرَّا ، وَخَرَجَ إِلَيْهَا وَمَعَهُ الصُّنَّاعُ ، فَقَدَّرُوا لَهُ مَا يَحْتَاجُ ، وَكَانَ مَالًا جَلِيلًا ، وَطَوَّلُوا لَهُ مُدَّةَ الْفَرَاغِ ، فَعَظَّمَ الْوَزِيرُ ذَلِكَ عَلَيْهِ ، وَصَرَفَهُ إِلَى بَغْدَاذَ .

وَحَجَّ بِالنَّاسِ هَذِهِ السَّنَةَ الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ( بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ ) بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ( بْنِ [ ص: 537 ] عُبَيْدِ اللَّهِ ) بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ .

[ nindex.php?page=treesubj&link=34064الْوَفَيَاتُ   ]

وَفِيهَا تُوُفِّيَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلَّوَيْهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ الْجُرْجَانِيُّ ، وَكَانَ قَدْ تَفَقَّهَ عَلَى nindex.php?page=showalam&ids=15215الْمُزَنِيِّ صَاحِبِ الشَّافِعِيِّ .

وَتُوُفِّيَ nindex.php?page=showalam&ids=16408عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ ، وَكَانَ مَوْلِدُهُ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ .