ذكر ركن الدولة على الري استيلاء
لما سمع ركن الدولة وأخوه عماد الدولة ابنا بويه بملك وشمكير الري ، طمعا فيه ; لأن وشمكير كان قد ضعف ، وقلت رجاله وماله بتلك الحادثة مع أبي علي ، فسار ركن الدولة الحسن بن بويه إلى الري ، واقتتل هو ووشمكير ، فانهزم وشمكير ، واستأمن كثير من رجاله إلى ركن الدولة ، فسار وشمكير إلى طبرستان ، فقصده الحسن بن الفيرزان ، فاستأمن إليه كثير من عسكره أيضا ، فانهزم وشمكير إلى خراسان .
ثم إن الحسن بن الفيرزان راسل ركن الدولة وواصله ، فتزوج ( ركن الدولة ) بنتا للحسن ، فولدت له ولده فخر الدولة عليا .
وكان ينبغي أن نذكر هذه الحوادث بعد وفاة السعيد نصر بن أحمد ، وإنما ذكرناها هاهنا ; ليتلو بعضها بعضا .