ذكر عدة حوادث 
في هذه السنة ، منتصف شعبان ، مات   المتقي لله إبراهيم بن المقتدر  في داره ودفن فيها . 
وفيها في ذي القعدة ، وصلت سرية كثيرة من الروم  إلى أنطاكية   فقتلوا في سوادها وغنموا ، وسبوا اثني عشر ألفا من المسلمين . 
وفيها كان بين هبة الرفعاي وبني أسد بن وزير الغبري  حرب ، فاستمدت  أسد  خزر  اليشكري  الذي مع   عمران بن شاهين  ، صاحب البطائح  ، وأوقع بهبة ، وقتل من أصحابه مقتلة عظيمة وهزمه ، واستولى على جنبلا  وقسين  من أرض العراق  ، فسار  سبكتكين العجمي  إلى خزر  ، وضيق عليه ، فمضى إلى البصرة  واستأمن إلى الوزير  أبي الفضل  ، وفيها عمل أهل بغداذ  يوم عاشوراء وغدير خم ، كما جرت به عادتهم من إظهار الحزن يوم عاشوراء ، والسرور يوم الغدير ،   [ ص: 279 ]   [ الوفيات ] 
وفيها توفي   علي بن بندار بن الحسين أبو الحسن الصوفي المعروف بالصيرفي النيسابوري     . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					