ذكر عدة حوادث
في هذه السنة اشتد الغلاء بالعراق ، فضج العامة ، وشغب الجند وكانت فتنة .
[ ص: 556 ] [ الوفيات ]
وفيها عبد الصمد الزاهد ، ودفن عند قبر توفي أحمد ، وكان غاية في الزهد والورع .
وفيها بالثعلبية أظلمت لها الأرض ، ولم ير الناس بعضهم بعضا ، وأصابهم عطش شديد ، ومنعهم هب على الحجاج ريح سوداء ابن الجراح الطائي من المسير ليأخذ منهم مالا ، فضاق الوقت عليهم ، فعادوا ولم يحجوا .
وفيها مات علي بن [ عمر بن ] أحمد أبو الحسن الفقيه المالكي ، المعروف بابن القصار .