ذكر أيلك الخان وبين أخيه الحرب بين
وفي هذه السنة سار أيلك الخان في جيوش قاصدا قتال أخيه ، فلما بلغ طغان خان يوزكند سقط من الثلج ما منعهم من سلوك الطرق ، فعاد إلى سمرقند .
وكان سبب قصده أن أخاه أرسل إلى يمين الدولة يعتذر ، ويتنصل من قصد أخيه أيلك الخان بلاد خراسان ، ويقول : إنني ما رضيت ذلك منه ، ويلزم أخاه وحده الذنب ، وتبرأ هو منه ، فلما علم أخوه أيلك الخان ذلك ساءه وحمله على قصده .