في هذه السنة سلطان الدولة على أبي الحسن علي بن مزيد الأسدي ، وهو أول من تقدم من أهل بيته . خلع
[ ص: 591 ] وفيها قلد الرضي الموسوي ، ( صاحب الديوان المشهور ) ، نقابة العلويين ببغداذ ، وخلع عليه سواد ، وهو أول طالبي خلع عليه السواد .
[ الوفيات ]
وفيها توفي ، أبو بكر الخوارزمي ، واسمه ( محمد بن موسى ) ، الفقيه الحنفي وأبو الحارث محمد بن محمد بن عمر العلوي ، نقيب الكوفة ، وكان يسير بالحاج عشر سنين ، ( وأبو عبد الله الحسن بن حامد بن علي بن مروان ، الفقيه الحنبلي ، وله تصانيف في الفقه ) ، والقاضي أبو بكر محمد بن الطيب المتكلم الأشعري ، وكان مالكي المذهب ، رثاه بعضهم فقال :
انظر إلى جبل تمشي الرجال به وانظر إلى القبر ما يحوي من الصلف وانظر إلى صارم الإسلام منغمدا
وانظر إلى درة الإسلام في الصدف
( وفيها قتل ، أبو الوليد عبد الله بن محمد ، المعروف بابن الفرضي الأندلسي بقرطبة ، قتله البربر ) .