ذكر سرخاب أخي أبي الشوك القبض على
في هذه السنة قبض الأكراد اللرية وجماعة من عسكر سرخاب عليه ; لأنه أساء السيرة معهم ووترهم ، فقبضوا عليه وحملوه إلى ، فقلع إحدى عينيه ، وطالبه بإطلاق إبراهيم ينال سعدي بن أبي الشوك ، فلم يفعل .
وكان أبو العسكر بن سرخاب قد غاضبه لما قبض على سعدي ، واعتزله كراهية لفعله ، فلما أسر أبوه سرخاب سار إلى القلعة وأخرج سعدي ابن عمه ، وفك قيوده وأحسن إليه وأطلقه ، وأخذ عليه بطرح ما مضى ، والسعي في خلاص والده سرخاب ، فسار سعدي ، واجتمع عليه خلق كثير من الأكراد ، ووصل إلى ، فلم يجد [ ص: 61 ] عنده الذي أراد ، ففارقه وعاد إلى إبراهيم ينال الدسكرة ، وكاتب الخليفة ونواب الملك بالعود إلى الطاعة ، وأقام بها . أبي كاليجار