ذكر عدة حوادث .

[ الوفيات ]

في هذه السنة توفي nindex.php?page=showalam&ids=14929أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فوران الفوراني ، الفقيه nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، مصنف كتاب " الإبانة " وغيره .

وفي هذه السنة ، في ذي الحجة ، توفي الخطيب أبو بكر أحمد بن علي [ ص: 227 ] بن ثابت البغداذي ، صاحب " التاريخ " والمصنفات الكثيرة ببغداذ ، وكان إمام الدنيا في زمانه ، وممن حمل جنازته nindex.php?page=showalam&ids=11815الشيخ أبو إسحاق الشيرازي .

وتوفي أيضا فيها ، في شهر رمضان ، أبو يعلى حمزة بن محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري ، فقيه الإمامية ، nindex.php?page=showalam&ids=15343وحسان بن سعيد بن حسان بن محمد بن عبد الله المنيعي المخزومي من أهل مرو الروذ ، كان كثير الصدقة والمعروف والعبادة ، والقنوع بالقليل من القوت ، والإعراض عن زينة الدنيا وبهجتها ، وكان السلاطين يزورونه ويتبركون به ، وأكثر من بناء المساجد والخانقاهات والقناطر ، وغير ذلك من مصالح المسلمين .

وتوفيت أيضا nindex.php?page=showalam&ids=16846كريمة بنت أحمد بن محمد المروزية ، وهي التي تروي " صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري " ، توفيت بمكة ، وإليها انتهى علو الإسناد للصحيح إلى أن جاء أبو الوقت .

ذِكْرُ عِدَّةِ حَوَادِثَ .

[ الْوَفَيَاتُ ]

فِي هَذِهِ السَّنَةِ تُوُفِّيَ nindex.php?page=showalam&ids=14929أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فُورَانَ الْفُورَانِيُّ ، الْفَقِيهُ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ، مُصَنِّفُ كِتَابِ " الْإِبَانَةِ " وَغَيْرِهِ .

وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ ، فِي ذِي الْحِجَّةِ ، تُوُفِّيَ الْخَطِيبُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ [ ص: 227 ] بْنِ ثَابِتٍ الْبَغْدَاذِيُّ ، صَاحِبُ " التَّارِيخِ " وَالْمُصَنَّفَاتِ الْكَثِيرَةِ بِبَغْدَاذَ ، وَكَانَ إِمَامَ الدُّنْيَا فِي زَمَانِهِ ، وَمِمَّنْ حَمَلَ جِنَازَتَهُ nindex.php?page=showalam&ids=11815الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيُّ .

وَتُوُفِّيَ أَيْضًا فِيهَا ، فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، أَبُو يَعْلَى حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ حَمْزَةَ الْجَعْفَرِيُّ ، فَقِيهُ الْإِمَامِيَّةِ ، nindex.php?page=showalam&ids=15343وَحَسَّانُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ حَسَّانِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَنِيعِيُّ الْمَخْزُومِيُّ مِنْ أَهْلِ مَرْوِ الرُّوذِ ، كَانَ كَثِيرَ الصَّدَقَةِ وَالْمَعْرُوفِ وَالْعِبَادَةِ ، وَالْقُنُوعِ بِالْقَلِيلِ مِنَ الْقُوتِ ، وَالْإِعْرَاضِ عَنْ زِينَةِ الدُّنْيَا وَبَهْجَتِهَا ، وَكَانَ السَّلَاطِينُ يَزُورُونَهُ وَيَتَبَرَّكُونَ بِهِ ، وَأَكْثَرَ مِنْ بِنَاءِ الْمَسَاجِدِ وَالْخَانْقَاهَاتِ وَالْقَنَاطِرِ ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ مَصَالِحِ الْمُسْلِمِينَ .

وَتُوُفِّيَتْ أَيْضًا nindex.php?page=showalam&ids=16846كَرِيمَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيَّةُ ، وَهِيَ الَّتِي تَرْوِي " صَحِيحَ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ " ، تُوُفِّيَتْ بِمَكَّةَ ، وَإِلَيْهَا انْتَهَى عُلُوُّ الْإِسْنَادِ لِلصَّحِيحِ إِلَى أَنْ جَاءَ أَبُو الْوَقْتِ .