[ ص: 352 ]   485 
ثم دخلت سنة خمس وثمانين وأربعمائة 
ذكر الحرب بين المسلمين ، والفرنج  بجيان   
في هذه السنة جمع  أذفونش  عساكره ، وجموعه ، وغزا بلاد جيان  من الأندلس  ، فلقيه المسلمون وقاتلوه ، واشتدت الحرب ، فكانت الهزيمة أولا على المسلمين ، ثم إن الله تعالى رد لهم الكرة على الفرنج  ، فهزموهم ، وأكثروا القتل فيهم ، ولم ينج إلا  الأذفونش  في نفر يسير ، وكانت هذه الوقعة من أشهر الوقائع ، بعد الزلاقة  ، وأكثر الشعراء ذكرها في أشعارهم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					