ذكر عدة حوادث 
 في هذه السنة حصر الفرنج  رفنية من أرض الشام  ، وهي بيد المسلمين ، وضيقوا عليها فملكوها . 
وفيها توفي  أبو الفتح أحمد بن محمد بن محمد الغزالي  ، الواعظ ، وهو أخو   [ ص: 709 ] الإمام  أبي حامد محمد  ، وقد ذمه   أبو الفرج بن الجوزي  بأشياء كثيرة منها : روايته في وعظه الأحاديث التي ليست بصحيحة ، والعجب أنه يقدح فيه بهذا ، وتصانيفه هو ووعظه محشو به ، مملوءة منه ، نسأل الله أن يعيذنا من الوقيعة في الناس ، ثم يا ليت شعري أما كان   للغزالي  حسنة تذكر مع ما ذكر من المساوئ التي نسبها إليه لئلا ينسب إلى الهوى والغرض ؟ 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					