ذكر عدة حوادث
في هذه السنة المسترشد بالله على وزيره شرف الدين علي بن طراد الزينبي ، واستوزر قبض أنوشروان بن خالد بعد أن امتنع وسأل الإقالة .
[ ص: 41 ] وفي هذه السنة أحمد بن حامد بن محمد أبو نصر مستوفي السلطان محمود الملقب بالعزيز بقلعة تكريت ، وقد تقدم سبب ذلك سنة خمس وعشرين [ وخمسمائة ] . قتل
وفي المحرم منها محمد بن محمد بن الحسين أبو الحسين بن أبي يعلى بن الفراء الحنبلي ، مولده في شعبان سنة إحدى وخمسين وأربعمائة ، وسمع الحديث من قتل الخطيب أبي بكر ، وابن الحسين بن المهتدي ، وغيرهما ، وتفقه ، قتله أصحابه غيلة وأخذوا ماله .
وفي جمادى الأولى أحمد بن عبيد الله بن كادش أبو العز العكبري ، وكان محدثا مكثرا . توفي
وتوفي فيها أبو الفضل عبد الله بن المظفر بن رئيس الرؤساء ، وكان أديبا وله شعر حسن ، فمنه ما كتبه إلى جلال الدين بن صدقة الوزير :
أمولانا جلال الدين يا من أذكره بخدمتي القديمه ألم تك قد عزمت على اصطناعي فماذا صد عن تلك العزيمه