ومدحه الشعراء وذكروا هذا الفتح ، فمن ذلك قول ابن منير من قصيدة أولها :
أسنى الممالك ما أطلت منارها وجعلت مرهفة الدسار دسارها وأحق من ملك البلاد وأهلها
رؤف تكنف عدله أقطارها
ومنها في وصف الحصن :
أدركت ثأرك في البغاة وكنت يا مختار أمة أحمد مختارها
طابت نجومك فوقها ، ولربما باتت تنافثها النجوم سرارها
عارية الزمن المعير شمالها منك المعيرة واسترد معارها
أمست مع الشعرى العبور وأصبحت شعراء تستغلي الفحول شوارها
وهي طويلة .