ذكر عدة حوادث

في هذه السنة قلع nindex.php?page=showalam&ids=15299الخليفة المقتفي لأمر الله باب الكعبة ، وعمل عوضه بابا مصفحا بالنقرة المذهبة ، وعمل لنفسه من الباب الأول تابوتا يدفن فيه إذا مات .

[ الوفيات ]

وفيها nindex.php?page=treesubj&link=34064توفي nindex.php?page=showalam&ids=14201محمد بن عبد اللطيف بن محمد بن ثابت أبو بكر الخجندي رئيس أصحاب الشافعي بأصفهان  ، وسمع الحديث بها من أبي علي الحداد ، وكان صدرا مقدما عند السلاطين ، وكان ذا حشمة عظيمة وجاه عريض .

ووقعت لموته فتنة عظيمة بأصفهان وقتل فيها خلق كثير .

[ الغلاء بخراسان ] وفيها كان بخراسان غلاء شديد أكلت فيه سائر الدواب ، حتى الناس ، وكان بنيسابور طباخ ، فذبح إنسانا علويا وطبخه ، وباعه في الطبيخ ، ثم ظهر عليه أنه فعل [ ص: 246 ] ذلك ، فقتل ، وأسفر الغلاء ، وصلحت أحوال الناس .

[ الوفيات ]

وفيها nindex.php?page=treesubj&link=34064_33946توفي القاضي أبو العباس أحمد بن بختيار بن علي الماندائي الواسطي قاضيها  ، وكان فقيها عالما .

وفيها في ربيع الآخر nindex.php?page=treesubj&link=33946_34064توفي القاضي برهان الدين أبو القاسم منصور بن أبي سعد محمد بن أبي نصر أحمد الصاعدي قاضي نيسابور  ، وكان من أئمة الفقهاء الحنفية .

ذِكْرُ عِدَّةِ حَوَادِثَ

فِي هَذِهِ السَّنَةِ قَلَعَ nindex.php?page=showalam&ids=15299الْخَلِيفَةُ الْمُقْتَفِي لِأَمْرِ اللَّهِ بَابَ الْكَعْبَةِ ، وَعَمِلَ عِوَضَهُ بَابًا مُصَفَّحًا بِالنُّقْرَةِ الْمُذَهَّبَةِ ، وَعَمِلَ لِنَفْسِهِ مِنَ الْبَابِ الْأَوَّلِ تَابُوتًا يُدْفَنُ فِيهِ إِذَا مَاتَ .

[ الْوَفَيَاتُ ]

وَفِيهَا nindex.php?page=treesubj&link=34064تُوُفِّيَ nindex.php?page=showalam&ids=14201مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّطِيفِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ أَبُو بَكْرٍ الْخُجَنْدِيُّ رَئِيسُ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ بِأَصْفَهَانَ  ، وَسَمِعَ الْحَدِيثَ بِهَا مِنْ أَبِي عَلِيٍّ الْحَدَّادِ ، وَكَانَ صَدْرًا مُقَدَّمًا عِنْدَ السَّلَاطِينِ ، وَكَانَ ذَا حِشْمَةٍ عَظِيمَةٍ وَجَاهٍ عَرِيضٍ .

وَوَقَعَتْ لِمَوْتِهِ فِتْنَةٌ عَظِيمَةٌ بِأَصْفَهَانَ وَقُتِلَ فِيهَا خَلْقٌ كَثِيرٌ .

[ الْغَلَاءُ بِخُرَاسَانَ ] وَفِيهَا كَانَ بِخُرَاسَانَ غَلَاءٌ شَدِيدٌ أُكِلَتْ فِيهِ سَائِرُ الدَّوَابِّ ، حَتَّى النَّاسِ ، وَكَانَ بِنَيْسَابُورَ طَبَّاخٌ ، فَذَبَحَ إِنْسَانًا عَلَوِيًّا وَطَبَخَهُ ، وَبَاعَهُ فِي الطَّبِيخِ ، ثُمَّ ظَهَرَ عَلَيْهِ أَنَّهُ فَعَلَ [ ص: 246 ] ذَلِكَ ، فَقُتِلَ ، وَأَسْفَرَ الْغَلَاءُ ، وَصَلَحَتْ أَحْوَالُ النَّاسِ .

[ الْوَفَيَاتُ ]

وَفِيهَا nindex.php?page=treesubj&link=34064_33946تُوُفِّيَ الْقَاضِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ بُخْتِيَارَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَانْدَائِيُّ الْوَاسِطِيُّ قَاضِيهَا  ، وَكَانَ فَقِيهًا عَالِمًا .

وَفِيهَا فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ nindex.php?page=treesubj&link=33946_34064تُوُفِّيَ الْقَاضِي بُرْهَانُ الدِّينِ أَبُو الْقَاسِمِ مَنْصُورُ بْنُ أَبِي سَعْدٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ أَحْمَدَ الصَّاعِدِيُّ قَاضِي نَيْسَابُورَ  ، وَكَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الْفُقَهَاءِ الْحَنَفِيَّةِ .