ذكر عدة حوادث 
في هذه السنة قبض على  أمير الحاج طاشتكين  ببغداد  ، وكان نعم الأمير ، عادلا في الحاج ، رفيقا بهم ، محبا لهم ، له أوراد كثيرة من صلوات وصيام ، وكان كثير الصدقة ، لا جرم : وقفت أعماله ، بين يديه فخلص من السجن ، على ما نذكره إن شاء الله تعالى . 
وفيها خرج السلطان   طغرل بك أرسلان بن طغرل  من الحبس بعد موت   قزل أرسلان بن إيلدكز  والتقى هو  وقتلغ إينانج بن البهلوان بن إيلدكز  فانهزم  إينانج  إلى الري  ، وكان ما نذكره ، إن شاء الله تعالى ، سنة تسعين وخمسمائة . 
[ الوفيات    ] وفيها في رجب توفي   الأمير السيد علي بن المرتضى العلوي الحنفي  مدرس جامع السلطان ببغداد    . 
وفي شعبان منها توفي  أبو علي الحسن بن هبة الله بن البوقي ، الفقيه الشافعي الواسطي  ، وكان عالما بالمذهب انتفع به الناس . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					