ذكر إسماعيل عليه السلام من قال إن الذبيح
روى ، سعيد بن جبير ويوسف بن مهران ، ، والشعبي ومجاهد ، كلهم عن وعطاء بن أبي رباح أنه قال : إن الذبيح ابن عباس إسماعيل ، وقال : زعمت اليهود أنه إسحاق ، وكذبت اليهود . [ ص: 99 ] وقال أبو الطفيل ، : رأيت قرني الكبش في والشعبي الكعبة .
قال : إن الذي أمر الله محمد بن كعب إبراهيم بذبحه من بنيه إسماعيل ، وإنا لنجد ذلك في كتاب الله في قصة الخبر عن إبراهيم وما أمر به من ذبحه ابنه أنه إسماعيل ، وذلك أن الله تعالى حين فرغ من قصة المذبوح من ابني إبراهيم قال : وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين ، ويقول : وبشرناه بإسحاق نبيا ، يعقوب ومن وراء إسحاق بابن وابن ابن ، فلم يكن يأمره بذبح إسحاق ، وله فيه من الله - عز وجل - ما وعده ، وما الذي أمر بذبحه إلا إسماعيل ، فذكر ذلك محمد بن كعب وهو خليفة ، فقال : إن هذا الشيء ما كنت أنظر فيه وإني لأراه كما قلت . لعمر بن عبد العزيز