ذكر ملك  علاء الدين  أرزن الروم      . 
قد ذكرنا أن صاحب أرزن الروم   كان مع  جلال الدين  على خلاط  ، ولم يزل معه ، وشهد معه المصاف المذكور ، فلما انهزم  جلال الدين  ، أخذ صاحب أرزن الروم   أسيرا ، فأحضر عند  علاء الدين  كيقباذ  ابن عمه ، فأخذه وقصد أرزن الروم   ، فسلمها صاحبها إليه هي وما يتبعها من القلاع والخزائن وغيرها ، فكان كما قيل : خرجت النعامة تطلب قرنين ، فعادت بلا أذنين . 
وهكذا هذا المسكين جاء إلى  جلال الدين  يطلب الزيادة ، فوعده بشيء من بلاد  علاء الدين  ، فأخذ من ماله وما بيديه من البلاد وبقي أسيرا ، فسبحان من لا يزول ملكه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					