ذكر ابن عامر البصرة لمعاوية ولاية
ثم أراد معاوية أن يولي عتبة بن أبي سفيان البصرة ، فكلمه ابن عامر وقال له : إن لي بالبصرة ودائع وأموالا ، فإن لم تولني عليها ذهبت . فولاه البصرة . فقدمها في آخر سنة إحدى وأربعين ، وجعل إليه خراسان وسجستان ، فجعل على شرطته حبيب بن شهاب ، وعلى القضاء عميرة بن يثربي أخا عمرو ، وقد تقدم في وقعة الجمل أن عميرة قتل فيها ، وقيل عمرو هو المقتول ، ( والله سبحانه أعلم بالصواب ) .