ذكر عدة حوادث
في هذه السنة عبد الملك من المدينة أبان بن عثمان ، في قول بعضهم ، واستعمل عليها عزل هشام بن إسماعيل . وكان العمال هذه السنة سوى المدينة الذين تقدم ذكرهم في السنة قبلها .
قيل : وكان الحجاج قد سير نساءه وأهله إلى الشام خوفا من ، وفيهن أخته عبد الرحمن بن الأشعث زينب التي ذكرها النمير في شعره ، فلما هزم أرسل [ ص: 515 ] البشير إلى ابن الأشعث عبد الملك بذلك ، وكتب كتابا إلى أخته زينب ، فأخذت الكتاب وهي راكبة ، فنفرت البغلة من قعقعة الكتاب ، فسقطت زينب فماتت .
[ الوفيات ]
وفي هذه السنة واثلة بن الأسقع ، وهو ابن خمس ومائة سنة ، وقيل : مات سنة خمس وثمانين ، وهو ابن ثمان وتسعين سنة . توفي
وفيها زر بن حبيش وعمره مائة واثنتان وعشرون سنة . مات
وأبو وائل شقيق بن سلمة الأسدي الكوفي ، وكان مولده سنة إحدى من الهجرة .