ذكر عدة حوادث 
في هذه السنة جهز   سليمان بن عبد الملك  الجيوش إلى القسطنطينية   واستعمل ابنه  داود  على الصائفة  فافتتح حصن المرأة . 
وفيها غزا  مسلمة  أرض الوضاحية  ، ففتح الحصن الذي فتحه   الوضاح  صاحب الوضاحية . 
وفيها غزا   عمر بن هبيرة  أرض الروم  في البحر ، فشتى فيها . 
وفيها حج   سليمان بن عبد الملك  بالناس . 
وفيها عزل  داود بن طلحة الحضرمي  عن مكة  ، وكان عمله عليها ستة أشهر ، وولي  عبد العزيز بن عبد الله بن خالد     . وكان عمال الأمصار من تقدم ذكرهم . 
 [ ص: 85 ]   [ الوفيات ] 
وفيها مات   عطاء بن يسار  ، وقيل سنة ثلاث ومائة . 
وفيها مات   موسى بن نصير  الذي فتح الأندلس  ، وكان موته بطريق مكة  مع   سليمان بن عبد الملك     . 
وفيها توفي   قيس بن أبي حازم البجلي  وقد جاوز مائة سنة ، وجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ليسلم ، فرآه قد توفي ، وروى عن العشرة ، وقيل : لم يرو عن   عبد الرحمن بن عوف  ، وذهب عقله في آخر عمره . 
حازم : بالحاء المهملة والزاي المعجمة . 
وفيها توفي   سالم بن أبي الجعد مولى أشجع  ، واسم  أبي الجعد رافع     . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					